أمهات إنترتينر: خروجنا للعمل يزيد من اهتمامنا بالعائلة

مع حلول عيد الأم وفي لمحة بسيطة منا للتعبير عن تقديرنا لدور الأم العظيم في صناعة الأجيال وكوننا نهتم بأمور المرأة قلباً وقالباً، أردنا الاحتفال بالأمهات العاملات في إنترتينر على طريقتنا الخاصة. قمنا بالتواصل مع الأمهات العاملات في مكتبنا الرئيسي بالامارات للتعرف معهم عما أضافته الأمومة لحياتهم. وتفضلن شاكرات بسرد حكايتهن مع أطفالهن مع لمساتهن الخاصة. إليكم قصص بعض الأمهات العاملات – بما فيهن من على وشك أن تلد طفلها الأول – في إنترتينر!

آنستازيا: عاشقة الموضة

كيف تستطيعين التوفيق بين الحمل والمحافظة على أناقتك؟ وهل قمتي بتغيير لباسك منذ معرفتك بحملك؟

سمعت مقولة مؤخراً أن الألم والاحراج والشعور بالخزي كلها احاسيس طبيعية تحضرك للأمومة. ولدي شعور خفي أن هذه هي فلسفة مصممي أزياء الحوامل. كما ترون، ملابس الحمل دائماً ما تكون فضفاضة وكبيرة ومغطاة بالورود…وبالطبع هذا غير مقبول لدي! أعتبر نفسي محظوظة كثيراً لعدم زيادة وزني كثيراً حيث إنني مازالت أستطيع ارتداء ملابسي من قبل الحمل مع إضافة بسيطة لبنطلون من الجينز للحوامل منasos.com  والذي يعد موقع النجاة لمحبي الموضة من الحوامل وغير الحوامل! وأكثر ما يسعدني هو أن مقاس قدمي مازال كما هو، مما دفعني لشراء المزيد من الأحذية. هل احتاج لعذر لشراء المزيد من الأحذية؟!

وبكل صراحة إن ارتداء الملابس ومتابعة أخر صيحات الموضة يدفعني للإحساس بشعور جيد وأستطيع أن أُمثل عملي في الاجتماعات الخارجية والداخلية. وكل ما املكه حالياً هو الانتظار…باقي من الزمن 19 أسبوع بالتحديد!

mother's

سوشيتا: الأم الخارقة

كيف تحافظين على هدوئك مع توائمك الثلاثي؟

علمتني الأمومة أشياء كثيرة منذ اليوم الأول عند معرفتي بحملي في ثلاثة أطفال مرة واحدة. والنصيحة الغالية لتي أقدمها لغيري من الأمهات هي تنظيم الوقت! لقد قمت بإتباع روتين ثابت منذ ولادتهن حتى اليوم ليتضمن مواعيد الرضاعة والأكل والنوم لمواجهة كل ما يتضمنه اليوم العادي من تحديات. وبالطبع كوني امرأة عاملة فلدي التحديات العادية تضاعف ثلاثة مرات. ولكنني اعتبر نفسي محظوظة حيث يساعدني زوجي كثيراً وبالطبع مربيتي الفاضلة والتي تعد بمثابة يدي اليمنى التي اتكل عليها دائماً. تبلغ بناتي السابعة من العمر مما يدفعني لقضاء أكثر وقت ممتع معهم قبل فوات الأوان وأكثر الأنشطة نمارسها خارجياً في الهواء الطلق، ما بين التعليم واللعب وأحياناً مشاهدة الكارتون!

ماري: أم المراهقات

هل تخبرينا عن موقف طريف حدث لك مع أطفالك المراهقين.

اقضي حياتي بين العمل والتوصيل إلى التمرين قبل وبعد المدرسة. وبالطبع خلال وقت الفراغ اساعدهم في استذكار دروسهم. وكما ترون لا يوجد وقت فراغ منذ دخول الأطفال لأي بيت! تأخرت الأسبوع الماضي في العمل مما دفعني لتفويت فرصة الذهاب إلى الصالون قبل عشاء الشركة السنوي. وتعرفون أهمية العشاء السنوي في إنترتينر. اسرعت بالذهاب إلى المنزل واخبرت صغيراتي – اللاتي لسن بصغيرات – عن مشكلتي. وكانت إجابتهم بمثابة مفاجأة لي، قررنا الفتيات بتصفيف شعري ومساعدتي في وضع المكياج. وكوني الأم الصبورة لم أرد تخيب ظنهم وتركت لهم نفسي حيث أنه لا رجوع بعد الآن. قررت ألا افتح عيناي حتى لا اتوتر أكثر وتركهم لمخيلتهم وعند الانتهاء لم اصدق نفسي. قمن بوضع المكياج وتجهيزي مثل أفضل الصالونات الفاخرة. وعندما سألتهن أين تعلمن ذلك، كانت الإجابة موحدة: يوتيوب!

mother's

 جويس: الأم الجديدة

خبرينا عن التغييرات التي واجهتك منذ الولادة؟

كل شيء! كل شيء تغير منذ ولادة ابنتنا ليان. أصبح لدينا روتين يجب إتباعه والقليل من الوقت لنفسي أو للنوم. تغيرت مسؤولياتي وأولوياتي أيضاً. لم نعد نستطيع التفكير في أنفسنا فقط، بل أصبحت هي محور حياتنا لتصبح كل قرارتنا تشملها. وأصبح التفكير في مستقبلها من أهم التغيرات التي تواجهنا حيث كنا أناس نركز فقط في الوقت الحاضر. ولكنني أود القول أيضاً، أن وجود ليان في حياتنا أضاف لها معنى وقيمة لم اعرفها من قبل. وكل ما أفكر فيه حالياً، هو اصطحابها للشاطئ لأول مرة مع العائلة!

مؤسسة ورئيس مجلس إدارة إنترتينر دونا: الرئيسة

ما هي التحديات التي واجهتك خلال بناءك لإمبراطورية إنترتينر مع وجود طفلين في حياتك؟

إن بناء عملك الخاص يعد من أكبر التحديات التي يمكن أن تواجه الفرد وبخاصة إنه يوجد العديد من الأيام الصعبة والأيام الأصعب منها! ولكن كما أقول دائماً “إذا كان سهلاً، لفعله الجميع”.  لقد بدأت رحلة إنترتينر في عام 2001 حيث لم يكن لدي عائلة تعتمد علي، وكنت أبلغ من العمر 26 عاماً. استطعت حينها توفير كل الوقت والطاقة والشغف لبناء الشركة.  ولدت ابنتي الكبرى عام 2010 وبعدها جاء ابني عام 2013. ويمكنني القول بكل صراحة أن وجود التوازن بين العمل والعائلة شيء أساسي لا يمكن أن يحققه إلا من يملك الإرادة والحب للنجاح. فلا يمكن أن بتغلب جانب على أخر طوال الوقت.

أؤمن كلياً أن الأم السعيدة تلد عائلة سعيدة. لذا أخصص الوقت لأطفالي ولعملي ولنفسي. لأن حبي لنفسي ينعكس على أطفالي وعملي. أحب الرياضة وابدأ يومي عادة بالجري صباحاً قبل قيام الأطفال. وتساعدني ممارسة الرياضة على تنقية فكري واستعدادي لليوم. أحب النظام جداً ولكنني تعلمت أن أكن مرنة حيث لا يمكنك ضمان تشابه الأيام أو مرورها حسب ما تريد!

ولا أشعر بالذنب مطلقاً لكوني أم عاملة حيث أود أن يتعلم صغاري قيمة العمل وكم تعبت لبناء شركتي التي أفخر بها. لقد قام والدي بتربيتي لحب العمل وأعمل جاهدة على توفير نفس الفرص لصغاري. وبالطبع لا أنكر وجود فريق رائع يساندني في تربية أطفالي ومربيتي الرائعة التي تساندني في جميع الأوقات!

mother's

وأخيراً وليس آخراً نتمنى لكل أم عيد سعيد وشاركونا أفضل وأطرف المواقف التي حدثت لكم مع صغاركم!

(Visited 58 times, 1 visits today)

Leave a Reply